تُكَذِّبُونَ} [المرسلات: 29] من عذاب الله وعقابه، انطلقوا من ذلك إلى ظل من دخان نار جهنم قد سطع، ثم افترق ثلاث فرق، وكذلك شأن الدخان العظيم إذا ارتفع أن يتشعب، فيكونون (?) فيه إلى أن يفرغ من الحساب، كما يكون أولياء الله في ظل عرشه) (?).
ثم وصف ذلك الظل فقال:
{لَا ظَلِيلٍ} (?) (أي لا يظلُّكم من حَرِّ هذا اليوم؛ بل يدنيكم من لهب النار إلى ما هو أشد عليكم من حر الشمس) (?).
"ولا يغني" عنكم "من اللهب" أي لا يدفع عنكم من حره شيئاً (?)؛