جمعان، الواحد: عذيراً ونذيراً (?)، (وأنشد (?) [لحاتم الطائي] (?):
أماويَّ قَدْ طالَ التَّجَنُّبُ والهَجْرُ ... وقدْ عَذَرَتْني في طِلابكُمُ العُذْرُ (?)
فالعذر في هذا البيت جماعة لمكان لحاق علامة التأنيث) (?).
ومن أول السورة إلى هاهنا أقسام ذكرها الله تعالى على قوله: {إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ} وهذا جواب القسم.
قال مقاتل: إنما توعدون من أمر الساعة لكائن (?).
وقال الكلبي: إنما توعدون من الخير والشر لواقع بكم (?).
ثم ذكر متى يقع فقال: {فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ} قال ابن عباس: يريد ذهاب ضوئها (?).
وقال مقاتل: حولت من الضوء إلى السواد (?). وقال المبرد: أي مُحي ضوؤها (?).