التفسير البسيط (صفحة 1257)

ووَشْيا (?).

قال الزجاج: أي (?) ليس فيها لون يفارق سائر لونها (?).

وقوله تعالى: {قَالُوا الْآنَ} الآن هو الوقت الذي أنت فيه، وهو حد الزمانين (?)، حد الماضي من آخره وحد الزمان (?) المستقبل من أوله (?).

وذكر الفراء في أصله قولين (?):

أحدهما: أن أصله (أوان) (?) حذفت منه الألف وغيرت واوه إلى الألف ثم أدخلت عليه الألف واللام، ولم يخلعا منه كما فعلوا بالذي وتركوه على مذهب الأداة، والألف واللام له لازمة غير مفارقة.

والقول الثاني: أن أصله: آن (?) ماضي يئينُ، بني اسماً لحاضر الوقت، ثم ألحق به الألف واللام وترك على بنائه؛ لأن أصله فَعَلَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015