تك نطفة، يمنى من المني. والياء) (?) للمني، كأنه: من مني يمنى، أي يقدر خلق الإنسان منه.
{ثُمَّ كَانَ} الإنسان {عَلَقَةً} بعد النطفة. {فَخَلَقَ} يعني: فنفخ فيه الروح، وسوّى خلقه. قاله ابن عباس (?)، ومقاتل (?). {فَجَعَلَ مِنْهُ} من الإنسان بعد ما سواه خلقًا سويًّا، خلق من مائه أولادًا (له) (?)؛ ذكورًا، وإناثًا. وهو قوله: {الزَّوْجَيْنِ} يعني: الصنفين. ثم فسرهما فقال: {الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى}.
(قوله) (?): {أَلَيْسَ ذَلِكَ} الذي فعل هذا. {بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى}، وهذا تقدير لهم أن (?) من قدر على الابتداء قدر على البعث بعد الموت، وذلك إشارة إلى الفاعل المضمر في قوله: {فَخَلَقَ فَسَوَّى} وهو الله تعالى، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا قرأ هذه الآية قال: "سبحانك اللهم فبلى" (?).