هذا تهديد من الله لأبي جهل، ووعيد. وقد ذكرنا تفسير هذه الكلمة بمعنى: الوعيد، في سورة محمد -صلى الله عليه وسلم-. (?) والمعنى: (وَلِيَك المكروه يا أبا جهل) (?).
قال قتادة (?)، (والكلبي (?) (?)، ومقاتل (?): أخذ رسول الله بيد أبي جهل، ثم قال: أولى لك فأولى، ثم أولى لك فأولى، فقال أبو جهل: بأي شيء تهددني (?)؟ لا تستطيع أنت وربك أن تفعلا بي شيئًا، وإني لأعز أهل الوادي، ثم انسل ذاهبًا، فأنزل الله كما قال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. ونحو ذلك قال سعيد بن جبير عن ابن عباس: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالها لأبي جهل، ثم أنزلها الله (?).