التفسير البسيط (صفحة 12512)

وذكرنا تفسير: (العاجلة) عند قوله: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ} (?).

قوله: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ} يعني: يوم القيامة، وقد سبق ذكره في مواطن (?) من هذه السورة (?).

(وقوله) (?): {نَّاضِرَةٌ} قال الليث: نَضَر اللوْنُ، والشجر، والورق، يَنْضُر نَضْرة (?).

والنضرة: النعمة، والناضر (?): الناعم الغض؛ الحسن من كل شيء، ومنه يقال: اللون (?) إذا كان مشرقًا ناضرًا (?)، فيقال: أخضر ناضر (?)، وكذلك في جميع الألوان. ومعناه الذي له بريق من صفائه، وكذلك يقال: شجر ناضر، وروض ناضر (?).

(وأنشد أبو عبيدة (?) لجرير) (?) قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015