{لِتَعْجَلَ بِهِ} أي بالقرآن، كما قال: {وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ} [طه: 114]. والمعنى لتعجل بأخذه. {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ}، أي نجمعه في صدرك، وقراءته (?) عليك؛ (قاله الكلبي) (?) (?).
وقال عطاء: (أي) (?) إن جبريل يستعيده عليك (?).
وقال مقاتل (وقرآنه): يعني: ونقرئكه حتى تحفظه (?).
قال الزجاج: إن علينا أن نقرئكه فلا تنسى (?). كما قال: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6)} [الأعلى: 6]. وعلى هذا معنى قوله: (قرآنه) أي وقراءتك إياه بأن نقرئكه، والقارئ هو النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعلى القول الأول: القارئ هو جبريل. وهذا الذي ذكرنا في قوله: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ} هو قول مقاتل (?)، (ومجاهد (?)، وقتادة (?)، وعطاء (?)) (?)، والجميع (?).