المصير (?).
يعني أن كل أحد يرجع إليه، وأمره يصير إليه، كما قال: {إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8)} [العلق: 8]، {وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28)} [آل عمران: 28]، وقال: {أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (53)} [الشورى: 53]، وقال مقاتل: يقول: {إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12)} [القيامة: 12] (?) لا يجد عنها مرحلًا (?).
13 - قوله تعالى: {يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13)} اختلفوا في معنى هذا التقديم والتأخير، فذهب قوم إلى أن التقديم هو لما عمله في حياته، أيَّ عمل كان من طاعة أو معصية، والتأخير لما آخره بعد موته من سنة صالحة أو سيئة يقتدى بها بعده. وهو قول ابن عباس (?)، وابن مسعود (?)، ومقاتل (?)، والكلبي.
وقال زيد بن أسلم: بما قدَّم من أحواله لنفسه، وما تأخر خلفه للورثة (?).