وَعَهْدَ عُثمانَ وعَهْدَ عُمَر ... وعَهْدَ إخوانٍ هُمُ كانُوا وَزَر (?)
وقال أبو عبيدة: (الوزر) الجبل، (لا وزر) لا جبل، وأنشد (?):
لَعَمْرُكَ ما لِلْفَتَى مِنْ وَزَرْ ... مِنَ الموتِ يلحقه والْكِبَرْ (?) (?)
قال المبرد (?) والزجاج (?): أجل الوزر: الجبل المنيع، يقال لكل ما التجأت إليه وتحصنت به: وزر، وأنشد (المبرد) (?) (?) لكعب (?) بن مالك، في النبي (?) -صلى الله عليه وسلم- (?):
الناس ألْبٌ علَيْنا فيكَ لَيْسَ لَنا ... إلا السُّيوفَ وَأطْرافَ القَنَا وَزَرُ (?)
والمعنى: لا شيء يعتصم به من أمر الله. قال عطاء عن ابن عباس: لا