جمع بينهما (?).
وقال الكلبي (?): المعنى: جُمع النوران، أو الضياءان (?).
وقال أبو عبيدة: لتذكير القمر (?). يعني أن القمر شارك الشمس في المجمع" فلما شاركها مذكر، كان القول فيه جُمَع.
ولم يرتض الفراء هذا القول، وقال: قيل لمن قال هذا: كيف تقولون: الشمس جُمَع والقمر؟ فقالوا: جُمِعت، ورجعوا عن ذلك القول (?).
قوله: {يَقُولُ الْإِنْسَانُ}، يعني: المكذب بيوم القيامة.
{أَيْنَ الْمَفَرُّ} أي الفرار. قال الأخفش (?)، (وأبو إسحاق (?) (?): عند جميع أهل العربية أن المصدر من فعل، يفعل، مفتوح العين، وقراءة العامة: (الْمَفَر) بفتح الفاء (?)، فيكون معناه الفرار.
والمفسرون يقولون في تفسيره: المهرب، والملجأ (?)، فيكون ذلك