(وعكرمة) (?) (?)، والحسن (?)، قالوا: نجعلها كحافر الدابة (فهذا قول أهل التفسير) (?).
وشرحه أبو علي (الفارسي) (?) فقال: بلى قادرين على أن نسوي بنانه أي نجعلها مع كفه كصفيحة مستوية، لا شقوق فيها، كخف البعير فيعدم الارتفاق بالأعمال اللطيفة كالكتابة، والخياطة (والْخَرْز) (?) (?) ونحو ذلك من لطيف الأعمال التي يستعان عليها بالأصابع (?).
قال أحمد بن يحيى: ومن أيمانهم: لا والذي شقهن خمسًا من واحدة (?)؛ يريدون الأصابع من الكف.
وقال المبرد: أي يجعلها على هيئة واحدة، فيكون على خلاف ما تقول العرب: