وقال (?) ابن عباس: يريد أهل أن يتقى، وأهل أن يغفر لمن اتقى (?).
(ونحو هذا قال مقاتل: أهل أن يتقى فلا يعصى، وأهل المغفرة ذنوب أهل التقوى (?)) (?).
وقال قتادة: أهل أن تتقى محارمه، وأهل أن يغفر الذنوب (?).
وقال أبو إسحاق: أهل أن يُتَّقَى عِقَابُه، وأهل أن يُعمل بما يؤدي إلى مغفرته (?).
والمعنى أنه إذا كان أهلًا للمغفرة يجب أن يتعرض لمغفرته بما يؤدي إليه (?) من الطاعة والتوبة والاستغفار.