التفسير البسيط (صفحة 12472)

الفراء (?) , والزجاج (?)) (?)؛ ويدل على صحته (?) قوله: {صُحُفًا مُنَشَّرَةً} بلفظ الجمع لكل امرئ منهم، والصحف: الكتب، واحدتها (?) صحيفة.

قال الليث: ومن النوادر أن تجمع فعيلة على فُعُل، مثل سفينة وسُفُن، وكان قياسهما: صحائف وسفائن (?).

و {مُّنَشَّرَةً} معناها منشورة، والتفعيل (?) للكثرة في الجمع.

قال الله: {كَلَّا}، قال مقاتل: لا يؤتون (?) الصحف (?).

{بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ} قال عطاء: أي النار والعقاب (?).

والمعنى: أنهم لو (?) خافوا الآخرة لما اقترحوا الآيات بعد قيام الدلالة ووضوح المعجزة، واشتغالهم بالاقتراحات دليل على أنهم لا يخافون النار.

{كَلَّا} أي: حقًّا، {إِنَّهُ}، يعني: القرآن، {تَذْكِرَةٌ}، تذكير وموعظة، {فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ} قال ابن عباس: (اتعظ) (?) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015