والزجاج (?).
وقال (?) الفراء: وليس ذلك بشيء (?) -والله أعلم-؛ لأن الكلام قد حدث بينهما شيء كثير، ونصبها بالقطع من المعرفة؛ لأن (إحدى الكبر) معرفة، فقطعت منه. قال: ويجوز أن يكون النذير بمعنى الإنذار.، والمعنى: أنذر إنذارًا للبشر. ودل قوله: {لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ} على أنذر بها (?).
وذكر أبو إسحاق: القول الأول فقال: نصب "نذيرًا" على الحال. وقال: وذكِّر [نذيرًا] (?)؛ لأن معناه معنى العذاب، أو أراد ذات إنذار، كقولهم: امرأة طاهر وطالق (?).
قال أبو علي الفارسي في قوله: {نَذِيرًا لِلْبَشَرِ} قولان:
أحدهما: أن يكون حالًا من "قم" المذكورة (?) في أول (?) السورة (?).
والآخر: أن يكون حالاً من قوله: {لَإِحْدَى الْكُبَرِ}، وليس يخلو