التفسير البسيط (صفحة 1245)

(بين) إلى (ذلك) لأن المراد به الزيادة على الواحد.

ألا ترى أنه إشارة إلى ما تقدم من قوله مما دل على الفروض والبكارة.

فأما قول أبي إسحاق: (لأن ذلك ينوب عن الجمل (?)، يقول القائل: ظننت ذاك، والظن يقتضي مفعولين فقام ذلك أو ذاك مقامهما)، فهذا خطأ (?)، ولا يجوز أن يقع ذاك وذلك (?) موقع الجملة، ولا يجوز أن تكون (?) نائبة عن الجملة، لأنه لوكان نائبا عنها للزم أن ينوب عنها في صلة (الذي) وأخواتها، وفي وصف النكرات (?). ولو (?) كان (ذلك) نائبًا عن الجمل لما جاز وقوعه في هذه الآية؛ لأن هذا الموضع ليس من مواضع الجمل، ولا من الأماكن التي يتجه فيها دخول الجمل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015