قوله تعالى: {وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ}:
قال عطاء عن ابن عباس: يريد على فرائض ربك (?).
وقال الكلبي: فاصبر نفسك على عبادة ربك وطاعته (?).
وقال مقاتل: يعني على الأذى والتكذيب (?)، وهو قول مجاهد (?).
وقال ابن زيد: أي: على ما حملت من محاربة العرب والعجم (?).
وعند زيد (?) بن أسلم، وإبراهيم (?): إن هذه الآية متصلة المعنى بالأولى.
قال زيد: إذا أعطيت عطية فأعطها لربك، واصبر حتى يكون هو يثيبك عليها (?).