(وطاوس (?)، وابن أبي بزهَ (?)، والضحاك (?)) (?) قالوا: لا تعط مالك مصانعة رجاء أفضل منه في الدنيا، لتعطي أكثر منه.
ومعنى: "لا تمنن": لا تعطِ، كقوله: {هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ} [ص: 39]، و"تستكثرُ" بالرفع حال [متوقعة] (?) أي: لا تعط شيئًا مقدرًا أن تأخذ بدله ما هو أكثر منه) (?).
وقال أبو علي: هو مثل قولك: مررت (?) برجل معه صقر صائدًا به غدًا، أي مقدر الصَّيد، فكذلك يكون -هاهنا- مقدرًا الاستكثار. قال: ويجوز أن يحكى به حالاً آتيه، وليس في الجزم اتجاه في "تستكثر"، ألا ترى (?) أن المعنى ليس على أن لا تمنن تستكثر، إنما المعنى على ما تقدم (?).
قال الضحاك (?)، ومجاهد (?): كان هذا للنبي -صلى الله عليه وسلم- خاصة.