قوله: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} اختلف المفسرون في معناه، فروى عطاء عن ابن عباس قال: يعني من الإثم (?)، ومما كانت الجاهلية تجيزه. وهذا قول قتادة (?)، ومجاهد (?)، قالا: نفسك فطهر من الذنب.
(ونحو هذا قال الشعبي (?)، وإبراهيم (?)، والضحاك (?)، والزهري (?)) (?).
وعلى هذا القول: الثياب عبارة عن النفس: (والعرب تكني بالثياب عن النفس، ومنه قول الشماخ) (?):
رموها بأثواب خفاف فلا ... ترى لها شبهًا إلا النعام المنفرا (?)