الله -صلى الله عليه وسلم- بالوحي أتاه (?) جبريل، فرآه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على سرير بين السماء والأرض (?) كالنور المتلألئ، ففزع ووقع مغشيًّا (?) عليه، فلما أفاق دخل على خديجة، ودعا بماء فصبه عليه، وقال: دثروني (دثروني) (?)، فدثروه بقطيفة (?)، فأتاه جبريل وهو متقنع (?) بالقطيفة فقال: يا أيها المدثر، قم فأنذر كفار مكة العذاب إن لم يوحدوا ربك.
قال ابن عباس: قم نذيرًا للبشر (?).