التفسير البسيط (صفحة 12391)

من الربع على قول من قرأ بالجر (?).

وقوله: {وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ} قال ابن عباس (?)، ومقاتل (?): يعني أصحابه الذين آمنوا به، كانوا يقومون معه ثلثًا ونصفًا.

{وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ} (فيعلم مقدار ثلثه (?)، ونصفه، وثلثيه (?)، وسائر أجزائه ومواقيته) (?).

ويعلم أنكم: {لَنْ تُحْصُوهُ} (أي لن تطيقوا معرفة حقائق ذلك، والقيام فيه) (?).

قال مقاتل: كان الرجل يصلي الليل كله مخافة أن لا يصيب ما أمر الله به من قيام ما فرض عليه، فقال الله تعالى (?): {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ} (?) و (أن) مخففة من الثقيلة على تقدير: أنكم لن تحصوه (?). {فَتَابَ عَلَيْكُمْ} فعاد عليكم بالعفو والتخفيف.

قال ابن عباس: فعفا عنكم ما لم تحيطوا بعلمه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015