قال أبو إسحاق: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} بيِّنه تبيينًا، والتبيين لا يتم (?) بأن يعجل في القرآن، إنما يتم (?) بأن تبين جميع الحروف، وتُوفّى حقَّها من الإشباع (?).
وقال المبرد: معنى الترتيل: التوقف، والتمهل، والإفهام، وأصله من قولهم: ثغر رتل (?) إذا كان بين الثنايا افتراق ليس بالكبير (?).
وقال ابن الأعرابي: ما أعلم الترتيل إلا التحقيق والتبيين (?).
(وقال) (?) الليث: (الرتل: تنسيق الشيء، وثغر (?) رتل (?) حسن التنضيد، ورتلت الكلام (?) ترتيلاً إذا تمهلت فيه، وأحسنت تأليفه، وهو يترتل في كلامه) (?).