علي هذه المقادير (?)، وشق ذلك عليهم، وكان الرجل لا يدري كم صلى، وكم بقي من الليل، وكان يقوم الليل كله مخافة أن لا يحفظ القدر الواجب، حتى خفف الله عنهم، ونسخ ذلك بقوله: {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ} الآية، وهي آخر هذه السورة.
قال (سماك الحنفي (?) سمعت) (?) ابن عباس (يقول) (?): لما أنزل الله أول المزمل كانوا يقومون (?) مثل (?) قيامكم في رمضان حتى نزل آخرها، وكان بين أولها وآخرها (?) سنة) (?).