التفسير البسيط (صفحة 12351)

ولم يكن قد بلغ (?) شيئًا, ولا قام بالدعوة، (وأمر بالرسالة) (?) بعد، ثم خوطب بعد ذلك بالنبي والرسول.

قوله تعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (?)}، أي: للصلاة.

قال ابن عباس: إن قيام الليل (?) كان فريضة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعلى النبيين [قبله] (?)، كقوله: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ} [الإسراء: 79] الآية (?).

وقوله: {إِلَّا قَلِيلًا} قال الكلبي: يعني بالقليل الثلث الأخير (?).

قال ابن قتيبة: أي صلِّ الليل إلا شيئاً يسيرًا (?) تنام فيه، وهو الثلث (?).

ثم قال: {نِصْفَهُ} قال أبو إسحاق: (نصفه) بدل من (الليل) كما تقول: ضربت زيداً رأسه، فإنما ذكر زيدًا لتوكيد الكلام، وهو أوكد من قولك: ضربت رأس زيد (?).

فالمعنى: قم نصف الليل إلا قليلاً، وقوله: {إِلَّا قَلِيلًا} هو قوله: {أَوِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015