القول اختيار (?) ابن قتيبة (?)، والزجاج (?)، وصاحب النظم.
قال ابن قتيبة: أي ليبلّغوا رسالات ربهم (العلم) هاهنا، مثله قوله: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ الله الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ} [آل عمران: 142]، أي: ولما تجاهدوا وتصبروا (?)، فيعلم الله ذلك ظاهراً موجوداً -يجب فيه ثوابكم- على ما بينا في غير هذا الموضع (?).
وقال أبو إسحاق: وما بعد قوله: (ليعلم) يدل على صحة هذا (?)، وهو قوله: (أحاط) (?)، و (أحصى) (?)، والضمير فيهما لله عَزَّ وَجَلَّ لا