يكون من البقر (?) وأحسن ما يكون (?).
وقال مجاهد: عوان: وسط قد ولدت بطنا أو بطنين (?).
وفائدة قوله: (عوان)، بعد ما نفي أن تكون (?) بكراً وأن تكون (?) فارضاً، هو أنه احتمل أن تكون عجلاً أو جنيناً، فقال: عوان، لإزالة اللبس ونفي الاحتمال.
وقوله تعالى: {بَيْنَ ذَلِكَ} و (بين) لا تصلح (?) إلا لشيئين (?) أو لأكثر، وإنما صلحت من ذلك وحده؛ لأنه في مذهب الاثنين (?)، والاثنان (?) قد يجتمعان بـ ذلك وذاك ألا ترى أنك تقول: أظن زيدا أخاك، وكان زيد أخاك، ولا بد لـ (كان وأظن) (?) من شيئين، ثم تقول: قد كان ذاك وذلك، وأظن ذلك وذاك (?)، فيكون جائزا.