التفسير البسيط (صفحة 12337)

{فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا} (?) (أي يجعل بين يديه وخلفه رصدًا من الملائكة يحوطون الوحْيَ من أن تَسْتَرِقه الشياطين، فتُلْقِيَه إلى الكَهَنَة، حتى (?) تخبر به الكهنة إخبار الأنبياء، فيساووا (?) الأنبياء، ولا يكون بينهم وبين الأنبياء فرق) (?).

فالرصد من الملائكة يدفعون الجن أن يستمع ما ينزل من الوحي. ذكره الزجاج (?)، وابن قتيبة (?)، (وهو معنى قول المفسرين) (?).

قال الكلبي: يجعل من بين يديه حرسًا من الملائكة يدحرون الشياطين عنه فلا يقربونه (?).

وقال الفراء: ذكروا أن جبريل كان إذا نزل بالوحي نزلت معه الملائكة من كل سماء يحفظونه من استماع الجن يسترقونه فيلقونه (?) إلى كهنتهم، فيسبقوا به الرسل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015