و"لِبْدَة" (?)، و"لُبْدَة" في معني واحد) (?)
ونحو هذا قال الفراء في اللُّبد، واللِّبد (?).
وقال الكسائي: لبدًا: ركامًا، جمعُ لبدة (?).
وقال أبو علي الفارسي: (اللُّبَدُ -بضم اللام- الكثير من قوله: {أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا} [البلد: 6]، وكأنه قيل له: "لُبَد" (?) لركوب بعضه على بعض لكثرته، ولُصوق بعضه ببعض، وكأنه أراد: كادوا (?) يَلْصقون به من شدة دنوهم للإصغاء، والاستماع مع كثرتهم، وهذا قريب المعنى من القراءة الأولى؛ إلا أن "لِبَداً" -بكسر اللام- أعرف لهذا المعنى وأكثر) (?).
وقال المبرد: اللُّبَد: الجماعات، واحدها: "لبدة"، وأصله ما وقع بعضه على بعض (?)، ولقال للأسد: ذو لِبدة لما يتلبد من الشعر بين