التفسير البسيط (صفحة 12296)

وقوله: {فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} قال أبو عبيدة: سفهًا وطغيانًا وظلمًا (?).

وقال الليث (?)، وغيره (?) (?): الرهق: جهل في الإنسان، وخِفَّةٌ في عقله. والرَّهَق: غشيان الشيء، وفي فلان رهقٌ يغشى المحارمَ، ومنه قوله تعالى: {وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ} [يونس: 26]-وقد مر (?) -، ورجل مُرَهَّقٌ: يغشاه السُّؤال والضيفان، ومنه قول زهير:

ومُرَهَّق النِّيرانِ يُحْمَدُ في ... اللأْواءِ غيرُ مُلَعَّنِ القِدْرِ (?) (?)

ويقال: رهقتنا الشمس إذا قربت (?).

ومعنى قول المفسرين يعود إلى هذا، وهو أنهم قالوا في قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015