وقال مقاتل: {قُرْآنًا عَجَبًا} يعني عزيزًا لا يُوجد مثله (?).
والمحعنى: قرآنًا ذا عجيب، يعجب منه لبلاغته وعدم مثله، ثم وصفوا ذلك القرآن، وهو قوله:
2 - {يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ}.
قال عطاء: إلى الإيمان بالله (?)، وقال الكلبي: يدعو إلى الصواب من الأمن من لا إله إلا الله (?)، وقال (?) مقاتل: يدعو إلى التوحيد (?).
{وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} قال الكلبي: بطاعة ربنا أحدًا، يعنون إبليس، وذلك أنه بعثهم ليعرف سبب حراسة السماء بالنجوم، فخرجوا يضربون في الأرض، فمروا (?) برسول الله -صلى الله عليه وسلم- (?)، وهو يقرأ القرآن، فاستمعوا إليه، وآمنوا، ولم يرجعوا إلى إبليس (?).
قوله تعالى: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا} قرئ: (وأنه)، وكذلك ما بعده