قال عطاء: لم يكن بين نوح وآدم -عليهما السلام- من آبائه كافر (?).
وقال الكلبي: كان بينه وبين آدم عشرة آباء كلهم مؤمن (?).
وقوله تعالى: {وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا} قال الضحاك (?)، والكلبي (?): مسجدي.
روى عطاء عن ابن عباس: يريد من دخل بيتي، أي في ديني مؤمنًا (?).
وهو معني؛ لأن من دخل مسجده مؤمنًا، فقد دخل في دينه.
وقوله (?): {وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} عام في كل من آمن بالله وصدق الرسل.
وقال عطاء عنه (?): يريد أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- عامة (?).