والناس ولده (?)، وقال مقاتل: يعني أول خلقكم من تراب (?) الأرض (?)، قال الأخفش في قوله: (نباتًا) جعل الاسم في موضع المصدر (?)، والمصدر: الإنبات؛ لأن هذا يدلك على ذلك المعنى (?).
وقال أبو إسحاق: (نباتاً) محمول على المصدر في المعنى؛ لأن معنى أنبتكم: جعلكم تنبتون نباتًا، فنباتكم (?) أبلغ في المعنى (?).
وقوله: {سُبُلًا فِجَاجًا}، أي: طرقاً واسعة، واحدها: فج، وهو مفسر فيما تقدم (?).
21 - {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا} الآية.
قال الكلبي، ومقاتل: اتبع الفقراء والسفلة الرؤساء (?) والكبراء الذين لم يزدهم كثرة المال إلا ضلالاً في الدنيا، وعقوبة في الآخرة، وهو قوله: