وقال ابن الأنباري: الطور الحال، وجمعه أطوار، وتلا هذه الآية، قال: ومعناها: ضروباً، وأحوالاً مختلفة (?).
(ثم) (?) وعظهم ليعتبروا في صنعه فقال:
15 - {أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ الله سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15)} قال ابن عباس: بعضها (?) فوق بعض (?)، وهذا مفسر في أول سورة الملك (?).
(قوله) (?): {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا}، قال عطاء: في السموات (?). واختلفوا في هذا؛ لأن القمر في السماء الدنيا، والله تعالى يقول: (فيهن)، فروى ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال: وجهه في السموات، وقفاه في الأرض (?).