خلقوا من المقاذر (?) والأنجاس، فمتى يدخلون الجنة ولم يؤمنوا بربهم، ولم يصدقوا (?) رسوله (?)!
نبه الله تعالى بهذا (?) على أن الناس متساوون (كلهم) (?) من (?) أصل واحد وشيء واحد، فتضمن هذا أنهم متساوون في أصل الخلقة، وإنما يتفاضلون بالإيمان والطاعة، هذا معنى قول أكثرهم (?).
واختاره الزجاج، فقال: المعنى: فأي شيء لهم يدخلون به الجنة (?) (?).
وذُكر فيه قول آخر وهو أن المستهزئين (?) قالوا يحتقرون المؤمنين ويزرؤون بفقرائهم، فذكر الله أنهم مخلقون مما خلقوا.
وهذا معنى قول الفراء: ولمَ يحتقرونهم، وقد خلقناهم جميعًا من تراب (?)؟!.