وقال مقاتل: تدعو (?) النار يوم القيامة: إليَّ أهلي، إليَّ أهلي (?).
فهذا دعاؤها، وهذا قول المفسرين؛ قالوا: تدعُو من أدبر عن الحق باسمه (?).
وقال المبرد: تدعو معناه بعذاب (?).
روى عمرو عن أبيه: الداعي المعذب دعاه الله، أي: عذبه (?).
(قوله تعالى) (?): {وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)} قالوا: جمع المال، فأمسكه ولم ينفقه في طاعة الله (?).