أراد: عن مصرعه. قال الله تعالى: {فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} [الفرقان: 59]، وهذا قول الأخفش، قال: أي سأل (?) عن عذاب الله، يقال: خرجنا نسأل (?) عن فلان وبفلان (?)، ونحو ذلك قال الزجاج (?).
وقال أبو علي الفارسي: (سأل سائل النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو المسلمين بعذاب واقع، فلم يذكر المفعول الأول لـ: "سأل" -هذا ما ذكره المفسرون (?)، وأهل المعاني (?) في هذه الآية-، وهو كله على قراءة من قرأ: (سأل) بالهمز (?)، فاما من قرأ (سأل) بغير همز (?)، فله وجهان:
أحدهما: أنه أراد سأل بالهمز، فخفف وقلب (?)، كما قال: