أرسلته إليكم (?). وقال مقاتل: {لَحَقُّ الْيَقِينِ} إنه من الله (?).
قال الزجاج: المعنى أنَّ القرآن لليقين (?) حق اليقين. هذا الذي ذكرنا قول المفسرين.
وقال الكلبي: حقاً يقيناً ليكون ذلك عليهم حسرة (?).
وعلى هذا الكناية في قوله: {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ} وهي مصدر بمعنى التحسر، فيجوز تذكيره. ثم أمر بتنزيهه عن السوء، فقال: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}.