المخزومي؛ زوج أم سلمة: يُعطى كتابًا بيمينه.
قال الكلبي: فيقرأ سيئاته في باطنها، فيسوؤه ذلك، ويقرأ الناس حسناته في ظاهرها، فيقولون: نجا هذا، فإذ بلغ أسفل كتابه قيل له: إن الله قد غفر لك، فيبيض وجْهُهُ، ويشرق لونه، ثم تُقرأ حسناته في ظاهرها (?)، فيسره ذلك (?)، ويقول: {هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ} يقول: تعالوا اقرؤوا حسَابيه (?)، وبنحو هذا قال ابن زيد (?) في تفسير (هاؤم): تعالوا (?).
وقال مقاتل: يعني هلمَّ (?). (?) وأما أهل اللغة، فإنهم يقولون في تفسيرها: هاؤم: خذوا (?). ومنه حديث الربا: "إلا هاء وهاء" (?)، وهو أن