التفسير البسيط (صفحة 12156)

وتعمل بالموعظة، والمعنى لصاحب الأذن.

قال أهل المعاني: ووجه التذكير في هذا أن نجاة قوم نوح من الغرق بالسفينة، وتغريق مَنْ سواهم يقتضي مدبرًا (?) قادرًا على ما شاء (?). وقراءة العامة: {وَتَعِيَهَا} بكسر العين (?).

وروي عن ابن كثير: (وتَعْيَها) ساكنة العين (?)، كأن حرف المضارعة (?) مع مَا بَعْدَهُ بمنزلة (فَخْذٍ) فأسْكن كما يُسكن (كتِف) ونحوه؛ لأن حروف المضارعة لا تنفصل من الفعل، فأشبه ما هو من نفس الكلمة، وصار كقول من قال: وَهْوَ، وَهْيَ. ومثل ذلك قوله: {وَيَتَّقْهِ} [النور: 52] في قراءة من سكن القاف (?)، وقد سبق الكلام في نحو هذا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015