مالك، وابن زيد بن أسلم (?) وجماعة (?)؛ قالوا: يعني الإسلام والدين (?).
وروى عكرمة عن ابن عباس قال: يعني القرآن؛ وهو قول الحسن والعوفي قالا (?): يعني أدب القرآن (?).
ويدل على هذا ما روي أن عائشة سئلت عن خلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: كان خلقه القرآن (?).
وفسره قتادة فقال: ما كان يأتمر به من أمر الله وينتهي عنه من نهي الله (?). واختاره الزجاج فقال: المعنى إنك على الخلق الذي أمرك (?) الله به في القرآن (?). ومعنى الخلق في اللغة: العادة (?). ذكرنا (?) ذلك في قوله: