التفسير البسيط (صفحة 12077)

مالك، وابن زيد بن أسلم (?) وجماعة (?)؛ قالوا: يعني الإسلام والدين (?).

وروى عكرمة عن ابن عباس قال: يعني القرآن؛ وهو قول الحسن والعوفي قالا (?): يعني أدب القرآن (?).

ويدل على هذا ما روي أن عائشة سئلت عن خلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: كان خلقه القرآن (?).

وفسره قتادة فقال: ما كان يأتمر به من أمر الله وينتهي عنه من نهي الله (?). واختاره الزجاج فقال: المعنى إنك على الخلق الذي أمرك (?) الله به في القرآن (?). ومعنى الخلق في اللغة: العادة (?). ذكرنا (?) ذلك في قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015