معاينة (?). وهو معنى وليس بتفسير، وذلك أن ما قرب من الإنسان رآه معاينة (?).
وقوله تعالى: {سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا} قال ابن عباس وغيره: اسودت وعلتها الكآبة والقترة (?).
وقال أبو إسحاق: تبين فيها السوء (?). وأصل السوء القبح. والسيئة ضد الحسنة. والسواء: المرأة القبيحة وذكرنا هذا قديمًا (?)، ويقال: ساء الشيء يسوء فهو سيئ إذا قبح، وسيء يساء إذا قبح. وهو فعل لازم ومجاوز (?). فمعنى: {سِيئَتْ وُجُوهُ}، أي: قبحت بالسواد وأثر الكآبة كما ذكر المفسرون (?).
وقوله: {وَقِيلَ} أي: وقالت لهم الخزنة: {هَذَا} العذاب {الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ} قال الكلبي: تسألون في الدنيا (?).
وقال مقاتل: تمنون في الدنيا (?). قال الفراء: تدعون (?). وهما واحد