وقرئ، (وكتابِهِ) على الواحد (?).
والمراد به الكثرة (?) والشياع أيضًا. وقد يجيء ذلك في الأسماء المضافة كما جاء في المفردة التي بالألف واللام، كقوله: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} [إبراهيم: 34]، فكما أن المراد بنعمة الله الكثرة، كذلك في قوله: (وكتابه) (?).
قوله تعالى: {وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} قال ابن عباس: من الطائعين لله عز وجل (?).
قال مقاتل: من المطيعين لربها (?). وقال عطاء: من المصلين (?).
قيل: كانت تصلي بين المغرب والعشاء.
وقال قتادة: كانت من القوم المطيعين (?). ولهذا قال: {مِنَ الْقَانِتِينَ} دون القانتات: لأنه أراد القوم، وهو عام، كقوله: {وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ} [آل عمران: 43]، ومعنى من القوم القانتين أي من الذين (?) هم مقيمون على طاعة الله. ويجوز أن يراد قومها، وذلك أن رهطها الذين كانت منهم