قوله: {إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} قال: يريد: من إطفاء نور المنافقين وإثبات نور المؤمنين.
9 - {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ} مفسر في سورة براءة (?).
10 - قوله تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ} قال صاحب النظم: نظمه: ضرب الله امرأة نوحٍ وامرأة لوط للذين كفروا مثلًا. ثم بين حالهما فقال: {كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ} يعني نوحًا ولوطًا.
وقوله: {فَخَانَتَاهُمَا} قال عطاء عن ابن عباس: كانت امرأة نوح تقول للناس إنه مجنون، وكانت امرأة لوط إذا نزل به الضيف بالليل أوقدت النار حتى يعلم قومه أنه قد نزل به ضيف، وإذا نزل به بالنهار (?) دخنت (?).
وروى الضحاك عنه قال: ما بغت امرأة نبي قط، إنما كانت خيانتهما