امرأة امرأة وهن يقلن له ذلك، ثم دخل على عائشة فقالت له ذلك أيضًا. فلما كان من الغد دخل على حفصة فسقته فأبى أن يشربه وحرمه على نفسه، وكان يكره أن يوجد منه ريح منتنة، لأنه يأتيه الملك، فأنزل الله هذه الآية (?).
وهذا قول ابن أبي مليكة، وعبد الله بن عتبة.
وروى عبيد بن عمير عن عائشة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يمكث عند زينب بنت جحش، ويشرب عندها عسلًا ثم ذكر القصة (?)، ونحو هذا ذكر أبو إسحاق (?). وفي تفسير عطاء الخراساني أن التي كانت تسقي رسول الله العسل أم سلمة (?).
وقال المقاتلان: ... رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بيت حفصة، فزارت أباها فلما رجعت أبصرت مارية ... النبي -صلى الله عليه وسلم- فلم تدخل حتى خرجت مارية، ثم دخلت وقالت: إني رأيت مارية معك في البيت، وكان ذلك في يوم عائشة،