التفسير البسيط (صفحة 11974)

منزلاً، وعلى المرأة حق لله ألا تخرج (?) في عدتها إلا لضرورة ظاهرة، فإن خرجت أثمت سواء خرجت ليلاً أو نهارًا، ولا تنقطع العدة (?).

قوله: {إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} قال ابن عباس في رواية عطاء: هو أن تزني فتخرج لإقامة الحد عليها (?)، وهو قول الضحاك، وسعيد بن المسيب، وعكرمة، والشعبي، ومجاهد (?) والأكثرين، فالفاحشة على هذا القول الزنا.

وقال ابن عمر: الفاحشة خروجها قبل انقضاء العدة (?)، وهو قول السدي، والكلبي، وروي ذلك عن الشعبي (?).

وقال مقاتل: الفاحشة المبينة هي العصيان البين، وهو النشوز (?). وهو قول الضحاك، وقتادة، ورواية عكرمة عن ابن عباس قال إلا أن تبذو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015