فعل ابن عمر، منهم عبد الله بن عمرو، وعمرو بن سعيد بن العاص (?)، وعتبة بن غزوان (?) فنزلت الآية فيهم (?).
وفي قوله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ} وجهان:
أحدهما: أنه نادى النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم خاطب أمته؛ لأنه السيد المقدم، فإذا نودي وخوطب خطاب الجمع كانت أمته داخلة في ذلك الخطاب.
قال أبو إسحاق: هذا خطاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، والمؤمنون داخلون معه في الخطاب (?).
الوجه الثاني: أن المعنى يا أيها النبي قل لهم: إذا طلقتم النساء. فأضمر القول (?)، وإضمار القول كثير في القرآن.