التفسير البسيط (صفحة 11933)

وقال قتادة: فعلوا ذلك ثلاث مرات لعير تقدم (?).

قوله تعالى: {أَوْ لَهْوًا} المفسرون على أنه الطبل الذي كان يضرب لقدوم الغير. وقال جابر: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يخطب يوم الجمعة قائمًا على المنبر، وكانوا إذا نكحوا الجواري يضربون المزامير والكبر (?)، فتركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائمًا على المنبر (?).

قوله تعالى: {انْفَضُّوا إِلَيْهَا} أي تفرقوا عنك، كقوله: {لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159] قال المبرد: انفضوا إليها، الضمير للتجارة (?).

وقال الزجاج، والمبرد: ولو كان انفضوا إليه وإليهما جاز كما جاز انفضوا إليها (?)، لأن الشيئين إذا عطف أحدهما على الآخر ومعناهما واحد فاردد الخبر إليهما أو إلى أحدهما، أيهما شئت فإن الآخر داخل معه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015