وقال الليث: هم قوم يشبه دينهم دين النصارى إلا أن (?) قبلتهم نحو مهب الجنوب، يزعمون أنهم على دين نوح، وهم كاذبون (?).
قال عبد العزيز بن يحيى: هم قوم درجوا وانقرضوا (?).
واختلف المفسرون في معنى هذه الآية على طريقين (?):
أحدهما: أن الذين آمنوا، أي (?): بالأنبياء الماضين (?) ولم يؤمنوا بك، وقيل: أراد المنافقين الذين آمنوا بألسنتهم ولم يؤمنوا بقلوبهم. من آمن