التفسير البسيط (صفحة 11921)

5

في درجة الفضل بمن (?) شاهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وشاركوهم في ذلك الفضل.

وقال مقاتل: {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ} يعني الإسلام (?) {يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ}.

وقال مقاتل بن حيان (?): يعني النبوة فضل الله يؤتيه من يشاء. فاختص بها محمدًا -صلى الله عليه وسلم- (?).

{وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} ذو المن العظيم على جميع خلقه.

ثم ضرب لليهود الذين تركوا العمل بالتوراة والإيمان بالنبي -صلى الله عليه وسلم- مثلًا.

5 - فقال قوله: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ} قال المفسرون: حملوا العمل بما فيها وكلفوا القيام بها (?).

وقال صاحب النظم: ليس هو من العمل على الظهور، وإنما من الحمالة بمعنى الكفالة والضمان، ومنه قيل للكفيل الحميل. والمعنى: ضمنوا أحكام التوراة ثم لم يضمنوها ولم يعملوا بما فيها (?). قال الأصمعي: الحميل الكفيل، وقال الكسائي: حملت به حمالة: كلفت به (?).

قوله: {كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا} جمع سفر، وهو الكتاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015