وهو معنى قول ابن زيد: لا ينشرن شعرًا ولا يخمشن وجهًا, ولا يدعون ويلاً.
وكثير من المفسرين خصوا هذا المعروف بالنهي عن النوح. وهو قول سالم بن أبي الجعد (?)، وعكرمة، وجماعة. قالوا: لا تنحن نوح الجاهلية (?).
قالت أم عطية: كان فيما اشترط علينا في البيعة أن لا ننوح (?).
وقالت أم سلمة (?): قالت امرأة: يا رسول الله: ما هذا المعروف الذي لا ينبغي لنا أن نعصيك فيه؟ قال: لا تنحن (?).