والحارث بن هشام (?)، وسهيل بن عمرو (?)، وحكيم بن حزام.
{وَاللَّهُ قَدِيرٌ} على جعل المودة {وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} بهم إذا تأبوا وأسلموا ورجعوا.
8 - قوله تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ} اختلفوا في المراد بقوله: {الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ} فالأكثرون على أنهم أهل العهد الذين عاهدوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ترك القتال والمظاهرة في العداوة وهم خزاعة. وكانوا عاقدوا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن لا يقاتلوه ولا يخرجوه، فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالبر والوفاء لهم إلى مدة أجلهم. وهذا قول المقاتلين (?).
وروى مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير (?) عن أبيه أنه قال: